أثار تأخر نتائج مسابقة شهادة الدراسات العسكرية العليا التي نظمت مطلع شهر أغسطس، تساؤلات في صفوف المشاركين والمتابعين، خاصة أن الإعلان عنها كان يتم في العادة خلال أسابيع قليلة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتأخر فيها الكشف عن النتائج لأكثر من شهر، رغم أن المسابقة تحظى باهتمام واسع باعتبارها محطة أساسية في المسار المهني للضباط. ويشارك فيها ضباط من الجيش والدرك والحرس، حيث يمنح النجاح فيها فرصة الترقية إلى رتبة عقيد.
ويخضع الضباط الناجحون لدراسة تمتد لعام كامل في كلية الدفاع التابعة لمجموعة دول الساحل، وهو ما يجعل توقيت إعلان النتائج عاملاً محورياً في ترتيبات التحاقهم بالدورة.