أصدرت الشرطة الوطنية بيانًا للرأي العام أوضحت فيه حقيقة الحادثة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بوجود فتاة ملقاة على الشارع قرب ملتقى طريق المقاومة، في صورة أوحت بأنها ضحية عمل إجرامي.
وأكدت الشرطة أنها باشرت التحقيق فورًا، وتبين أن الفتاة نُقلت إلى مستشفى الشيخ زايد عبر سيارة إسعاف، حيث أجريت لها الفحوصات الطبية بحضور ذويها. وقد صرحت المعنية بأنها فقدت وعيها بعد نزولها من سيارة أجرة، إثر صداع حاد سببه انزعاجها من روائح عطور داخل السيارة.
وأشار الطبيب المعالج إلى أن حالتها الصحية مستقرة، وأن الأمر لا يتجاوز حادثة عرضية طبيعية، ولا صلة له بأي عمل إجرامي.
ودعت الشرطة المواطنين إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها، محذرة من أن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات المضللة المصحوبة بصور مثيرة للرأي العام يمس الطمأنينة العامة ويعرّض أصحابها للمساءلة القانونية.
