تساءل الجنرال المتقاعد لبات ولد معيوف حول ما إذا كانت تخلت السلطة قد تخلت عن جزء من أراضي موريتانيا ولا ترغب في الإفصاح عن ذلك؟ وإن كان الأمر كذلك، فلماذا؟
وفي تعليقه على تصريحات الناطق باسم الحكومة الذي نفى تخلي موريتانيا عن جزء من أراضيها؛ قال ولد معيوف: "هل فُرض على السلطة أمر واقع ولا تريد التحدث عنه لتفادي تدهور العلاقات مع أحد جيراننا".
وكتب الجنرال المتقاعد على صفحته بالفيسبوك: "هل ورثت السلطة هذا الوضع عن الأنظمة السابقة وكانت على علم به، لكنها لا ترغب في تحميلها المسؤولية؟"، مضيفاً: "أم أنها تفضل ببساطة تجاهل هذا الوضع بسبب ضعفها، وتدّعي أنه غير موجود؟".
واستخلص ولد معيوف: "في جميع الأحوال، يجب أن تعلم السلطة أن وجود قوات أجنبية على أراضينا، سواء كان قديمًا أم حديثًا، هو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن سيادتنا تُعدّ خطًا أحمر لا يمكن التفاوض حوله".
وطالب الجنرال المتقاعد بتشكيل لجنة تحقيق تتوجه إلى عين المكان لمعرفة أسباب وجود هذه القوات على أرض موريتانيا.