قال وزير تمكين الشباب محمد عبد الله ولد لولي إن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تمثل أولوية في العمل الحكومي، وتتطلب انخراط جميع القطاعات الوزارية المعنية.
وتدوم هذه الورشة ثلاثة أيام وتستهدف 23 متطوعاً يضطلعون بمهمة المراقبة في 10 مؤسسات تعليمية بولايات نواكشوط، في إطار مرحلة تجريبية.
وستتبعها مرحلة ثانية مبرمجة مع بداية العام الدراسي المقبل، سيتم فيها توسيع العملية لتشمل عدداً أكبر من المدارس مع تعبئة 300 متطوع إضافي.
وتشمل مواضيع الورشة التكوينية عدة محاور أساسية، من بينها التعرف على أنواع المخدرات المختلفة والأخطار المرتبطة بتعاطيها وأسباب الإدمان وأساليب الوقاية والجوانب الأمنية والإطار القانوني ودور المجتمع المدني بالإضافة إلى مقاربة الدولة في التصدي لهذه الآفة.