دعت البرلمانية منى بنت الدي إلى "التخلص من حكم العسكر" والانتقال نحو تجربة ديمقراطية حقيقية، معتبرة أن اللحظة الراهنة باتت تتطلب مراجعة جادة لمسار الحكم في البلاد منذ الاستقلال.
وجاءت تصريحات بنت الدي خلال مداخلتها في ندوة نظمتها هيئة حبيب ولد محفوظ، حيث انتقدت استمرار الأساليب والنهج نفسها منذ الستينات، رغم تغير الوجوه والأجيال، قائلة: "ما زلنا نصدر الحديد والسمك ولم يتغير شيء منذ الستينات".
وركزت منت الدي في حديثها على عدد من القضايا الوطنية، أبرزها أزمة هجرة الشباب، مشددة على ضرورة فتح حوار وطني صادق يفضي إلى حلول عملية لتحديات البطالة والتهميش.
كما دعت إلى تشجيع الصناعة المحلية باعتبارها رافعة للتنمية ومحاربة الفقر، وطالبت في الوقت ذاته بحماية الوحدة الوطنية من ما وصفتها بـ"الأيادي الخارجية" التي تسعى لزرع الفتن وتأجيج الخلافات بين مكونات المجتمع.