تستقطب المدن الواحاتية في موريتانيا آلاف الزوار خلال الفترة الحالية، مع انطلاق موسم "لكيطنه".
موسم تعرض خلال أنواع مختلفة من التمور، تتعدد بتعدد الواحات المنتجة له.
وإن كانت التمور الحاضر الأبرز على موائد سكان المزن الواحاتية خلال الفترة الحالية إلا أنه ليس الوحيد، إذ تتعدد العادات الغذائية المصاحبة لموسم "لكيطنه".
موسم "لكيطنه" يتمدد ليشمل مدنا أخرى؛ بينها العاصمة نواكشوط، التي تستقبل يومياً شحنات متفاوتة من التمور بمختلف أنواعها ومن مختلف المدن الواحاتية.
مليونا نخلة في موريتانيا..
وتشير معطيات رسمية إلى أن مساحة الواحات في موريتانيا بـ 12 ألف هكتار، تحتضن نحو مليوني نخلة.
ويبلغ الإنتاج السنوي لهذه الواحات 24 ألف طن من التمور.
آدرار تتصدر وتكانت في المركز الثاني..
وتحتضن ولاية آدرار 1.2 مليون نخلة، على مساحة قدرها 5673 هكتاراً، فيما تضم ولاية تكانت 720 ألف نخلة على مساحة قدرها 4275 هكتاراً.
هذا بالإضافة إلى عديد واحات النخيل في مناطق أخرى.
وخلال السنوات الخمس الأخيرة؛ أعلنت الحكومة إنشاء 1400 هكتار من الواحات النموذجية وتأمين ري 200 ألف نخلة، إضافة لرفع إنتاج شركة تمور موريتانيا إلى ألف طن.
