حزب "المسار" يدعو الموريتانيين الغيورين على وطنهم للانخراط في مشروعه السياسي

دعا حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم (المسار) من أسماهم المواطنين الموريتانيين الغيورين على وطنهم إلى الانخراط في هذا مشروعه السياسي الوسطي.

وأضاف الحزب في بيان صادر عنه، أنه يتبنى رؤية وطنية جامعة، ويعمل من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز المدرسة الجمهورية، وإزالة الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفساد، وبناء دولة متجانسة، قوية، عادلة، ومزدهرة.


وفيما يلي نص البيان:
"عقد حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم (المسار) مؤتمره الوطني العادي الثاني يوم السبت الموافق 28 يونيو 2025، في قصر المؤتمرات القديم، تحت شعار:
“تعزيز المسار السياسي وتكريس النهج الوسطي”.

وقد حضر حفل افتتاح المؤتمر عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، من بينها زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ورؤساء وممثلو أحزاب من الأغلبية والمعارضة، ورئيس رابطة عمد موريتانيا، إضافة إلى نواب وعمد ومنتخبين، وشخصيات أكاديمية ودينية وإعلامية، ورجال أعمال، إلى جانب جمهور واسع من مناضلي ومناضلات الحزب من مختلف مناطق الوطن.

تواصلت فعاليات المؤتمر في اليوم التالي، حيث نُظمت ثلاث ورشات رئيسية ناقشت مختلف أبعاد مشروع الحزب وتوجهاته. تناولت الورشة الأولى النظام الأساسي للحزب، وجرى فيها اقتراح واعتماد تعديلات تهدف إلى تطوير الهيكلة التنظيمية وتعزيز الأداء الداخلي. أما الورشة الثانية، فقد خُصصت للمشروع السياسي للحزب، وأُجريت عليه إضافات وتعديلات تراعي تطورات المشهد السياسي على المستويين الوطني والدولي. في حين تركزت الورشة الثالثة على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحزب، وشهدت تحديثات تتماشى مع التغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات المستقبلية المتوقعة.

وقد توّجت أشغال المؤتمر، بعد تداول واسع وحوار ديمقراطي وتبادل للآراء، بانتخاب السيد النائب والعمدة السابق سيدي محمد اديارا رئيسًا للحزب بالإجماع لولاية مدتها خمس سنوات، كما تم انتخاب الدكتور محمد محمود عمار رئيسًا للمجلس الوطني للحزب.

وإذ لا تزال أعمال المؤتمر متواصلة في انتظار اكتمال تشكيلة هيئاته الحزبية خلال الأيام القادمة، فإن الحزب يعبّر عن خالص شكره وامتنانه لجميع الشخصيات الوطنية من سياسيين وأكاديميين وعلماء وإعلاميين الذين شرفوه بحضورهم، كما يتقدم بجزيل الشكر لرجال الأعمال على مساهماتهم المادية واللوجستية التي كان لها بالغ الأثر في نجاح تنظيم المؤتمر، وخاصة ما يتعلق باستضافة مناديب الحزب القادمين من الداخل في ظروف مناسبة ومشرفة.

وفي الختام، يدعو حزب الوسط بالعمل من أجل التقدم جميع المواطنين الموريتانيين الغيورين على وطنهم إلى الانخراط في هذا المشروع السياسي الوسطي، الذي يتبنى رؤية وطنية جامعة، ويعمل من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز المدرسة الجمهورية، وإزالة الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفساد، وبناء دولة متجانسة، قوية، عادلة، ومزدهرة.

عن لجنة تنظيم المؤتمر.

 

j