اختتم وزير الزراعة أمم ولد بيباته، اليوم جولته الميدانية في ولايتي الترارزة ولبراكنه، الهادفة إلى متابعة سير مشاريع الري والاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار جهود تعزيز الإنتاج الوطني وتحقيق السيادة الغذائية.
وقد رافق الوزير في هذه الجولة المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) حماده ولد ديدي ولد سيداحمد، وعدد من أطر وزارة الزراعة والسيادة الغذائية وأطر الشركة الوطنية للتنمية الريفية-صونادير
استهل الوزير يومه بزيارة الإدارة الجهوية للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) في مدينة بوكي، حيث اطلع على المعدات والآليات الزراعية المستخدمة في عمليات الفلاحة، واستمع إلى شروحات قدمها الفريق الفني لصونادير حول جاهزية هذه المعدات لخدمة المشاريع الزراعية في الولاية.
توجه الوزير والوفد المرافق إلى موقع مشروع استصلاح Sare Souki بولاية لبراكنه، حيث اطلع على أشغال إعادة تأهيل 800 هكتار من المزارع المروية موزعة على عدة مواقع في الولاية، وذلك بهدف رفع مردودية الإنتاج الزراعي وتوسيع المساحات المستصلحة لصالح المزارعين المحليين.
وقد استمع الوزير إلى شروحات فنية حول مراحل تنفيذ الأشغال والأهداف المنتظرة من هذه المشاريع، مؤكداً على أهمية هذه الجهود في دعم تحقيق السيادة الغذائية وتحسين الظروف المعيشية للأسر المستفيدة، وتتم هذه الأشغال بإشراف مباشر من الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير).
واصل الوزير جولته بزيارة مشروع إعادة تأهيل المزارع المروية في "وابندي - بابابي" الذي تشرف على تنفيذه الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير)، ويشمل استصلاح وتأهيل 112 هكتار في منطقتي وابندي ودابي بمقاطعة بابابي، مع تنفيذ أعمال إصلاح شبكات الري وتحسين نظام الصرف وتسوية الأراضي لضمان الاستخدام الأمثل للمياه ورفع الإنتاجية الزراعية بشكل مستدام.
واختتم الوزير جولته بزيارة مشروع توسعة سهل بوكى الجديد، حيث اطلع على واقع المساحات المستصلحة والجهود الجارية في الموقع، واستمع إلى شروحات فنية حول الأعمال التحضيرية التي تقوم بها الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير).






