أثار تعيين الفريق إبراهيم فال ولد الشيباني قائداً لأركان الحرس الوطني ارتياحاً واسعاً في الأوساط العسكرية والوطنية.
وأعتبر متابعون التعيين خطوة موفقة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تعكس الثقة في أحد أبرز الضباط الموريتانيين تكويناً وخبرة.
ويُنتظر أن يشكل هذا التعيين دفعة جديدة لمسار تطوير الحرس الوطني وتعزيز أدواره في المنظومة الأمنية الوطنية.
أحد أعمدة التفكير الأمني والعسكري..
الفريق ولد الشيباني راكم تجربة مهنية غنية داخل المؤسسة العسكرية، شملت مجالات الاستخبارات والعمليات والتدريب والتحليل الإستراتيجي، ما جعله –وفق تعبير الصحفي إسلم ولد الطالب أحمادو – "أحد أعمدة التفكير الأمني والعسكري في البلاد".
وأشاد ولد الطالب أحمادو بما يتحلى به القائد الجديد من انضباط مهني وبعد نظر إستراتيجي يؤهلانه لقيادة هذا السلك بكل اقتدار.
تقدير مستحق..
من جانبه؛ ثمّن المدون باباه ولد بيبي الثقة التي حظي بها الحرس الوطني، مؤكداً أن تعيين الفريق ولد الشيباني على رأس هذا السلك العريق "يجسد تقديراً مستحقاً لمسيرة طويلة من الكفاءة والتفاني في خدمة الوطن".
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد –تحت قيادته– مزيداً من التحديث في أساليب العمل وتعزيز جاهزية وحدات الحرس الوطني بما يتماشى مع متطلبات الأمن والتنمية في البلاد.
