أوضح وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أن زيارته إلى نواكشوط جاءت بتوجيه من القيادة السعودية.
ويشارك في الزيارة وفد يضم نحو 60 مسؤولاً وممثلاً من القطاعين العام والخاص، يتطلعون إلى الاطلاع على فرص الاستثمار الواعدة في موريتانيا، خصوصاً في مجالات التعدين والطاقة وتحلية المياه والرقمنة والبنية التحتية.
وأضاف الوزير أن الوفد يضم أيضاً ممثلين عن الصندوق السعودي للتنمية، الذي يعمل على إقامة مشاريع تنموية كبرى في موريتانيا وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن بلاده تمتلك اتفاقاً لإطلاق مشروع لتصدير خام الحديد بشراكة بين الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” وشركة حديد السعودية.
وأكد خالد الفالح أن فرص التكامل الاقتصادي بين موريتانيا والسعودية “لا حصر لها”، موضحاً أن العلاقات الثنائية تحولت خلال عام 2025 إلى شراكة اقتصادية وتجارية متقدمة بفضل التوجيهات السامية لقائدي البلدين.