قال المدون والكاتب الصحفي المهتم بالشأن العسكري والأمني إسلم ولد الطالب حمادو، إن توشيح قائد الأركان العام للجيوش السابق الفريق المتقاعد المختار ولد بله من طرف فرنسا يندرج في إطار الأعراف الدولية المعروفة في مجال التعاون العسكري بين الدول.
وأضاف ولد الطالب أحمادو في منشور على فيسبوك، أن هذا النوع من التكريم ليس جديداً، إذ سبق أن وشحت دولٌ أخرى ضباطاً موريتانيين، كما وشحت موريتانيا ضباطاً أجانب، غير أن اللافت هذه المرة هو أن الوسام الممنوح للفريق ولد بله يُعد من أعلى الأوسمة التي منحت لضابط موريتاني، تكريماً لمسيرته وخدمته المشرفة للوطن.
وفيما يلي نص المنشور:
"جاء توشيح الفريق المختار ولد بله من طرف فرنسا في إطار واضح ينسجم مع الأعراف الدولية المتعارف عليها، وليس هو الأول من نوعه، إذ كثيرًا ما وشحت دولٌ ضباطًا عسكريين من دولٍ أخرى تجمعها بها علاقات تعاون وثيق.
فهذا التوشيح يندرج ضمن سلسلة طويلة من التكريمات التي حظي بها ضباط موريتانيون من طرف دولٍ تربطها بموريتانيا شراكات عسكرية وأمنية متينة، تمامًا كما وشحت بلادنا بدورها عددًا من الضباط الأجانب الذين تربطهم بها علاقات مماثلة.
وربما ما أثار الجدل هذه المرة هو أن وسام الفريق بله يعد من أعلى وسام منح لضابط موريتاني، وهو تكريم مستحق لرجلٍ جمهوريٍّ خدم بلاده بشرفٍ ونزاهة، وخرج من الخدمة محلَّ إجماعٍ واحترامٍ من زملائه في المؤسسة العسكرية ومن عامة الشعب".






