شهد المجلس الأعلى للشباب مسارًا امتد لعقد من الزمن، منذ إنشائه بموجب مرسوم رئاسي في إبريل 2015، وصولًا إلى حلّه في نوفمبر 2025 وإسناد صلاحياته لهيئة فنية مستحدثة.
وبدأ المجلس أنشطته في يونيو 2016 باجتماع ضم أعضاءه الأربعة عشر، وتولى رئاسته كل من محمد يحيى الطالب إبراهيم عام 2015، ثم زينب منت عبد الجليل منذ سبتمبر 2022.

وخلال هذه الفترة، قدمت الحكومة المجلس كإطار جامع للشباب الموريتاني، يسعى لتعزيز مشاركتهم في التنمية ومكافحة التطرف، إضافة إلى خلق فرص العمل وتوفير تكوين فعّال يضمن دمج الشباب في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.







