شارك قطاع الحرس الوطني بشكل لافت في الاحتفالات الرسمية بالذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
واستعرض القطاع مختلف عتاده العسكري، كما شارك في المسيرة الراجلة بعرض لافت.
ويعد الحرس الوطني أقدم قطاع في موريتانيا إذ رأى النور في الـ 30 مايو 1912 بمرسوم من الحاكم العام لغرب إفريقيا، وكان نواة القوات المسلحة الوطنية، وشهد منذ الاستقلال تطوراً ملحوظاً في التنظيم والتعداد والتجهيزات، كما شارك في مختلف الأحداث والمواجهات المسلحة الوطنية.
وعمل الحرس الوطني على تطوير قدراته من خلال إنشاء وحدات جديدة للأمن والقتال، وعصرنة الوسائل، وتنويع وظائف القطاع، ويضم اليوم قيادة أركان مركزية، وعدة تجمعات جهويّة ومتنقلة، إضافة إلى مراكز تدريبية وموسيقية ومدرسة خاصة لتأهيل العناصر.
