عاد وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابُّوه، اليوم السبت، إلى العاصمة نواكشوط، قادماً من واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك بعد مشاركته على رأس وفد من القطاعات الاقتصادية والمالية في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت بواشنطن في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025.
وقالت وزارة الاقتصاد إن هذه المشاركة مكنت موريتانيا من استعراض محفظة مشاريع التعاون التي تربطها بالبنك الدولي وبرنامج الإصلاحات مع صندوق النقد الدولي، كما تضمنت مشاركة الوزير سلسلة من الأنشطة المكثفة التي هدفت إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية لموريتانيا.
وعقد الوزير اجتماعات ثنائية هامة على هامش هذه الاجتماعات تناولت بحث آفاق التعاون المستقبلي، ومناقشة المشاريع التنموية ذات الأولوية للحكومة الموريتانية في مختلف القطاعات.
وشارك الوزير رفقة محافظ البنك المركزي الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي والوفد المرافق لهما في عدد من اللقاءات مع كبار مسؤولي مؤسسات بريتون وودز شملت لقاء مع ممثل المجموعة الإفريقية في مجلس إدارة البنك الدولي والمدير العام المساعد لصندوق النقد الدولي ونائب رئيس البنك الدولي.
كما شارك الوفد في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول العربية مع المديرة العامة للصندوق الدولي.
وتمحورت المباحثات خلال مختلف هذه الاجتماعات حول رفع التحديات التنموية التي تواجه موريتانيا وسبل تعزيز الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي تقوم بها من خلال تكثيف جهود التعاون المالي والفني مع مختلف شركاء التنمية.