منظمة "العافيه أمونكه" تدعو لتوحيد الصف في ظل الوضع في المنطقة

دعت منظمة "العافية امونكه" إلى ضرورة توحيد الصف الوطني وتغليب منطق الحوار والتهدئة، في ظل ما تشهده المنطقة من انهيارات أمنية ومؤسسية متتالية، شملت دولاً مثل ليبيا، السودان، مالي والنيجر، حيث تتفكك مؤسسات الدولة وتنتشر موجات العنف والنزوح.

وأكد رئيس المنظمة، أحمد خطري، في بيان نشره على صفحته، أن ما تنعم به موريتانيا من سلم واستقرار يُعد نعمة ثمينة تستحق أن تُصان، محذراً من التهاون في الحفاظ على هذا المكسب وسط محيط إقليمي تتزايد فيه التحديات.

وأضاف أن "العافية امونكه" ليست مجرد مبادرة، بل رؤية وطنية شاملة تنطلق من قناعة بأن لا تنمية بدون استقرار، ولا استقرار بدون عدالة، ولا عدالة بدون وعي جمعي يرفض التوتر والانقسام.

وشددت المنظمة على أن النقاش السياسي القائم داخل البلاد، رغم ما يعتريه من تباين، يجب أن يُدار بروح المسؤولية، بعيداً عن الاصطفافات الحادة، وبما يخدم السلم الأهلي ويعزز الوحدة الوطنية.

وختم البيان بدعوة كافة الفاعلين—من سلطة ومعارضة ومجتمع مدني—إلى الانخراط في نهج الحوار والاعتدال، وتقدير اللحظة الإقليمية الحرجة، والعمل جماعياً على حماية البلاد من أي انزلاق غير محسوب.

 

j