أشرف وزير تمكين الشباب محمد عبد الله لولي، مساء اليوم الثلاثاء، بفضاء الشباب في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، على انطلاق مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات، وذلك بحضور رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، اجواكين تاسو فيلالونغا.
وأكد الوزير أن إطلاق هذا المشروع يمثل ثمرة لمسار طويل من الشراكة المثمرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مجال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وأوضح الوزير أن النسخة الحالية من المشروع ممولة بشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي بقيمة سبعة ملايين أورو، تُخصص أربعة ملايين منها لمكوّنة تنفذها وحدة التسيير التابعة للوزارة، في حين تُنفَّذ المكوّنة الخاصة بالمنح بقيمة ثلاثة ملايين أورو تحت إشراف القطاع.

وسيُنفذ المشروع على مدى أربع سنوات، ومن أبرز أهدافه: بناء أربع فضاءات شبابية حديثة، وتأهيل ثلاث دور شباب في الداخل، وإنشاء أربع ملاعب قرب، وتجهيز هذه المنشآت بأحدث المعدات، إضافة إلى تعزيز قدرات الجمعيات الشبابية والرياضية.
وأشار الوزير إلى أن ما يميز هذا المشروع في نسخته الحالية هو أن إعدادَه وتنفيذَه تمّ بجهود أطر شبابية موريتانية خالصة، بما يعكس قدرة الكفاءات الوطنية على قيادة المشاريع التنموية.


















