في أعقاب رحيل النائب الخليل ولد الطيب، توالت برقيات النعي من عدد من الساسة والنواب البرلمانيين والإعلاميين، معبّرين عن حزنهم العميق لفقدان أحد أبرز الوجوه السياسية في البلاد.
وأجمع هؤلاء على أن الساحة الوطنية فقدت برحيله صوتاً داعماً للمسار الديمقراطي، وشخصية تركت بصمتها في العمل التشريعي والحياة الحزبية.
وأشاد النواب والسياسيون بمسار الراحل الطويل في خدمة الشأن العام، وبما عُرف به من التزام وهدوء وحكمة في التعاطي مع القضايا الوطنية.
كما ثمنوا خصاله الإنسانية وأخلاقه الرفيعة، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للمشهد السياسي الوطني.
السياسي والرئيس السابق للحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم كتب:
اللهم إن أخانا وصديقنا الخليل ولد الطيب نزل بك وأنت خير منزول به،
اللهم اغفر له وارحمه وتقبل منه وأنزله منازل الصالحين المقربين من عبادك.
أحر التعازي لكل أفراد أسرته الخاصة ولكل ذويه وقرابته، ولكل أصدقائه ومعارفه.
إنا لله وإنا إليه راجعون
كتب الإعلامي سيدي ولد النمين:
"كان – رحمه الله – رجلَ شأنٍ عام، يترك حيثما حلّ بصمته، ويُحدث أثره، ويُسمِع صوته واضحًا لا يتلعثم في الحق، ولا يساوم في المروءة.
عُرف بقوة عزيمته، وحدة ذكائه، ودهائه السياسي الذي سخّره للدفاع عن قناعاته دفاع المستميت عن حصنٍ يؤمن بقدسيته. وكان في كل ذلك سيدًا في قومه، عالي الهمة، لا يهادن في خوارم الأخلاق، ولا يتردد في نصرة ما يرى فيه سداد الرأي ونبل المقصد"
وكتبت النائب السابق زينب منت التقي:
"عرفت الراحل عن قرب في الإنابة 2014-2018 عرفناه صادقا في توجهاته قويا في مواقفه دون أن يوصله ذلك الى الشطط مع المخالف صديق للجميع و محب للجميع
ذو أنفة و كبرياء عطوف على الضعاف
تعازينا القلبية لأسرته و محيطه الكريم و كل محبيه و لكافة الشعب الموريتاني".
وكتبت النائب منى منت الدي:
"الخليل صديق و أخ عزيز على قلبي أعرف من أخلاقه و شهامته و مروءته ما يكفي للشهادة له".
وكتب النائب محمد الأمين سيدي مولود:
"إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واعف وعافه واخلفه خيرا في أهله، وارزقهم اللهم قوة الإيمان والصبر والسلوان. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها".
ووصف الوزير السابق وسفير موريتانيا لدى السعودية المختار ولد داهي الراحل بأنه:
"عرف بنظافة القلب و طهارة اللسان ..يحب الخير للجميع و لا يذكر أحدا إلا بخير سواء سره و علانيته مقدام فى الرأي صبور على المواقف بوصلته رضى الله و مصلحة الوطن و الأمة و راحة الضمير".
وكتب الإعلامي حنفي ولد دهاه:
"رحم الله السياسي البارز و المناضل الجسور الخليل الطيب و تجاوز عنه و أنزله في أعلى عليين، بجوار الأنبياء والمرسلين.. وألهم أهله بعده الصبر والسلوان..
إنا لله و إنا إليه راجعون"






