أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أنه "ليس ثمة ما قد يعيق عقد هذا الحوار أو يعكر صفوه"، مشيراً إلى أنه ضمّن برنامجه "طموحي للوطن" وعداً بتنظيم حوار جامع لا يستثني أحداً ولا موضوعاً، وأنه دعا إليه مؤخراً لكون الظرف مناسباً بعيداً عن التجاذبات الانتخابية أو الأزمات السياسية والاقتصادية.
وقال الرئيس إن من المستغرب الإحساس بمحاولات مقايضة المشاركة في الحوار، موضحاً أن هذا المسار مطلب عام وركن أساسي في بناء إجماع وطني حول أبرز التحديات.
وأضاف أن السلطات ماضية فيما تعهّدت به، وأنه يريد "حواراً جدياً وشاملاً وصريحاً" وبظروف ملائمة ومخرجات مضمونة التنفيذ.







