أشرف وزير تمكين الشباب محمد عبد الله لولي، رفقة وزير الصيد الفضيل ولد سيدي ولد أحمد لولي، في بلدة ابلوخ بمركز امحيجرات في ولاية إنشيري، على حفل تخرّج الدفعة الأولى من برنامج تكوين وإدماج 1000 شاب في قطاع الصيد التقليدي للأخطبوط، وإطلاق مرحلة التدريب للدفعة الثانية.
وتتكون الدفعة الأولى من 140 شابًا، فيما تضم الدفعة الثانية 200 شاب، وذلك في إطار برنامج استراتيجي يهدف إلى تعزيز السيادة الاقتصادية وتمكين الشباب الموريتاني من الاندماج في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح القائمون على البرنامج أن تصميمه جاء بعد دراسة معمقة للتحديات التي واجهت تجارب سابقة، وبالتنسيق بين وزارة الصيد والأكاديمية البحرية والشركاء المعنيين، ما توج بتوقيع اتفاقية ثلاثية بين الإدارة العامة للتشغيل والوكالة الموريتانية للشؤون البحرية واتحاديات الصيد.
وقالت وزارة تمكين الشباب إنه لضمان نجاح المتدربين وتعزيز جاذبية البرنامج تم اتخاذ تدابير دعم تشمل منحة شهرية بقيمة 15 ألف أوقية قديمة طوال فترة التكوين (3 أشهر).
كما سيتم تقديم دعم مالي إضافي بقيمة 30 ألف أوقية قديمة خلال الشهرين الأولين من الإدماج لتعويض ضعف الإنتاج لدى المبتدئين.
وستخصص حصة كاملة من الإنتاج للمتدربين، مساوية لحصص زملائهم المحترفين، مقدمة من أصحاب القوارب في مبادرة جديرة بالتقدير.

