وجه وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين السلطات الجهوية بعقد اجتماعات بالمنتخبين ورؤساء المصالح والأطر والفاعلين بغية في إطار التحسيس من خلال قضاء العطل في الداخل، وزيارة الأماكن السياحية والأثرية.
ودعا الوزير في تعميم صادر عنه إلى توجيه وسائل الإعلام والتواصل المحلية والمؤسسات التثقيفية وقادة الرأي المحلي لتسليط الضوء على أهمية هذا التوجه وإبراز قيمة الوجهات السياحية الداخلية.
كما وجه بوضع وتنفيذ خطط ترويجية ودعائية للمقدرات السياحية المحلية بالتعاون مع الفاعلين الخصوصيين.
ودعا الوزير إلى جرد الأماكن والمعالم السياحية والأثرية والثقافية في كل منطقة، وإنشاء قاعدة بيانات ولوحات إرشادية يتم رفعها على المواقع والوسائط الرقمية بالتعاون مع الجهات الوصية.
الوزير طالب الجهات المعنية بعقد لقاءات مع الفاعلين العموميين الخصوصيين في مجال السياحة والثقافة بغية إجراء تقييم لوضعية الأماكن الجاذبة للزوار، وإعداد برنامج متكامل لتنشيط الموسم يتم رفعه إلى الجهات المعنية.
وتضمنت التوجهيات:
1. إنشاء نقاط استقبال وإرشاد للزوار، مزودة بخرائط ومعلومات أساسية بالتعاون مع الفاعلين في المجال،
2. تشجيع وحث المنتخبين ورجال الأعمال على تنظيم أنشطة ثقافية رياضية وترفيهية،
3. تشجيع وتسهيل المساطر الإدارية والإجرائية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجال السياحي.
4. ضمان حسن انتظام وديمومة التزود بخدمات الماء والكهرباء، وإعداد ورفع تقارير عن النواقص الملاحظة في هذا المجال، وتلك التي يتوقع حدوثها نتيجة للضغط على الخدمتين أثناء العمل
5. التأكد من جاهزية الخدمات الصحية والعمل على توسيع الانتشار الأفقي للتغطية الصحية خاصة على مستوى المناطق التي تشهد إقبالا خلال العطل، وتعرف ظهور بعض الأمراض الموسمية.
6. العمل على ضبط الأسواق المحلية ومنع المضاربات التي قد تنشأ عن ارتفاع الطلب على السلع والخدمات والتأكد بصفة دائمة من توفر المخزونات الكافية من المواد التموينية والمحروقات.
رابعا: في مجال الأمن والسكينة العامة
7. وضع وتنفيذ خطط كفيلة بتوفير الأمن في الفضاءات العامة والمعالم السياحية وأماكن تردد المتنزهين،
8. ضمان انسيابية حركة المرور، واتخاذ التدابير اللازمة للتأكد من السلامة الطرقية،
9. الحرص على عدم السماح بأي سلوك أو مظهر مخل بالسكينة أو الأخلاق العامين.
10. التأكد بصفة دائمة من جاهزية المصالح المختصة للتدخل في حالات الطوارئ.
