قالت وزارة المياه والصرف الصحي إن تحسين ولوج المواطنين إلى خدمات المياه والصرف الصحي يواجه تحدياً كبيراً نتيجة النمو الديمغرافي المتسارع في نواكشوط، حيث يُتوقع أن يصل عدد السكان إلى مليوني نسمة بحلول عام 2035، مما يستدعي تنويع المصادر وزيادة الحاجيات اليومية إلى نحو 600 ألف متر مكعب.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة، صباح الجمعة، في العاصمة نواكشوط، لتحديث المخطط التوجيهي لتزويد المدينة بالمياه الصالحة للشرب حتى عام 2050، وعُرضت خلالها نتائج دراسة تحيين المخطط ومختلف الخيارات الفنية لضمان استدامة الخدمة وكفاءتها الاقتصادية.
وأشار الأمين العام للوزارة، محمد محمود عبد الله، إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات جذرية لتلبية الطلب المتزايد، تشمل توسعة منظومة آفطوط الساحلي، مضاعفة الإنتاج من بحيرة إديني، وإنجاز منشأة متكاملة لإزالة الطمي وتأهيل شبكة التوزيع، بما يضمن توفير المياه والخدمات الصحية لجميع السكان بشكل مستدام.






