أثنى وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية المختار أحمد بوسيف، على جهود إدارة ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة والعاملين فيه، خلال زيارة تفقدية شملت مختلف مرافق الميناء.
واستُقبل الوزير من طرف المدير العام سيدي محمد محم، وعدد من كبار مديري المؤسسة، حيث ترأس اجتماعاً مع أطر الميناء لبحث أهميته الحيوية في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية.

واستعرض المدير التجاري والتسويق أحمدو المختار القايد، الأداء التجاري للميناء خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفع عدد السفن من 684 في 2019 إلى أكثر من 806 في 2024، وزادت الحمولة المعالجة من 4.9 مليون طن إلى أكثر من 6.123 مليون طن، فيما سجلت حركة الحاويات رقماً قياسياً بلغ 226426 حاوية مكافئة.
وأكد المدير الفني محمد فيصل بيروك على مشروع إعادة تأهيل وتوسعة البنية التحتية، الذي يشمل الأرصفة والمحطة النفطية وتمديد حاجز الأمواج، بالتعاون مع شركة CRBC الصينية، بتكلفة تقديرية تصل إلى 178.6 مليون دولار.
وقدم مدير البيئة ومدير أمن الميناء عروضاً حول الالتزام بالمعايير الدولية وإجراءات مكافحة التلوث وأنظمة المراقبة الحديثة لضمان الأمن والاستدامة.

        
    





